م ج ر د آحآسيس ,’‘

أصّبَحْتُ في الأَونةِ الأْخّيره
كَثّيِراً ما أَقْفُ عَلى شُرفةِ الجَرح
كانتْ مَهجورةً فِيماَ مِضى
أمّا الأنَ فأني أمُرها دائماً
أقْف وأنا أُودعُهم
وأُسَجْلُ في دَفتر الجْرح في كُل مرةٍ :
جْرحِي الأول

وجْرحِي الثانِي

وجْرحِي .... الخ

ويَكُبر الجْرح
ولا أَعلمُ أيُ ذَنبٍ أقْترفتْ كي أسّتحقَ كُل هذهِ الجُروح
كثيراً ما أُقلب دَفتري وأقرءُ وأَتسأل:
تَرا أيُ واحدٍ من تِلك الجروح أكْبر
وأيُ واحد يَنزفُ أكْثر
لم أعُد أذكرُ مسمياتِ أَصحابِها
كُل ما أراهُ أرقام..!
رقَمُ الجْرح
تاريخُ الجْرح
لكن سببُ الجْرح:

[color=red]مجْهول ..![/color]
هل أفّرحُ بِتلك الجُروح التي ملئْت دفتري ...؟؟؟

لم يَعد ثَمة مكانٍ لجْرح آخر فقدْ إنتهت صَفحاتُ دفتري

وشرفة الجْرح أصّبحت تَكتظُ بأصحاب تِلك الجُروح

وأنا في حيره ..!

هل يَعنيِ هذا أنهُ لم يعُدْ مكانٌ لجْرح آخر

أم أنهُ لم يتَبقى أحدٌ لم يتسبب لي بجرح ...؟